لا تسألني العودة فلا أريدك

لا تسألني العودة فلا أريدك
لست أنا من تبكي لفراقك
أو تسهر لتحكي عن حماقات حبك
أنا ضد كل قانون يقف في صفك
فكل قوانينك أنانية لا تصب سوى لمصلحتك
أما اليوم قررت أن أعلن هزيمتك
فأنت في الحب لا تصب موازينك
لم تتغلب على قلبي الذي تحدته رجولتك
وأنا قبلت لأغير لك مفاهيمك
أما اليوم لا تصرخ بوجهي لن أفضحك
فالبرغم من كل شيء أبالي بسمعة رجولتك
بقولي هذا لا أريد سوى استفزازك
فلطالما استمتعت بهذا فهذه احدى ميزاتك
أما الأن اجلس لأجرب نفوذ مقعدك
أخبروني أنك تستمتع بتعذيب جارياتك
حقا أستغرب من كثرة معجباتك
ألهاذا الحد تكثر الحمقاوات في مملكتك
ظننتني واحدة منهم فأتيت لأحذرك
أنا أنقى من أن تدنس سمعتي بتفاهاتك
أو أن تمتلكني فهذا أبعد من خيالك
لن أكون الرقم ألف على قائمتك
فأنا لا أحبذ غير الرقم واحد لذا أحتقرك
لأنك كتبت اسمي فجئت لتمحيه بعد اذنك
وان أبيت فلن يكون الا على جثتي أو بدمائك
يصيبني الأرق اذا تخيلت نفسي ملكك
لذا سأرحل لا تسألني العودة لا أريدك
سأعود الى بلادي فهناك الرجولة تفتنك
الرجولة التي تقويك تنيرك وتحميك
هذا ما أريده فان لم أجد فأنا لست من عالمك .