اياك أن تهددني !!!!!!

أنا
في طبعي الصدق والإخلاص
في طبعي مشاعر ألماس
ألماس لم يلمسه إلا أغلى الناس
وثيابي نسجتها يد
تغتالني بقسوة وصلف وعناد
وهذا شعري الكستنائي الذي نثرت جدائله
وألبستني قرط الشاعرة المغامرة
جميعها ... جميعها
من وهم كلماتك المقامرة الغادرة

سيدي
إياك أن تهددني
ومن جنون شكك تمزقني
وعلى مرأى من الناس تبعثرني
فإنني أحتقر كل رجل
يستغل قلوب النساء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لست انا .... لست انا
المرأة التي تتبعك
المرأة التي تخضع لك
لست أنا اللعبة التي تمتلكها ولا تمتلكك
لست أنا المرأة الساذجة الحمقاء
التي تمتلكها بكلمة شاعرة وكاتبة وحسناء

ولست أنا من ينتظرك تحت زخات المطر
ترتعش تنتظر الدفء من الصخر

ولست أنا من تحاول معها أن تهزم الزمن الطويل
أو من تظن أنها بدونك الحياة في سطور المستحيل

ولا تظن يا سيدي أنني من عصر الحريم
من زمن الخنوع
والذل الخضوع
فما عدت قادرة أن أحتمل مناوراتك
مغامراتك
كلماتك التي تسممني من الوريد للوريد
كلماتك التي تضربني بيد من حديد
فما عدت أحتمل جنون الغيرة
ولا سقطاتك الصغيرة منها قبل الكبيرة
،،،،،،،،،،،،،،
ارحل
فلم تعد الرجل الذي يدهشني
ولا أنت الرجل
الذي بضجيج صوته يهزمني
ولن تكون الرجل الشرقي الذي بصلفه يجرجرني
يبعثرني
ثم بكلماته المزيفة يدعي انه يلملمني
...........................
ارحل .... ارحل
فأنت لم تحبني ...... لم تعشقني
فما أنا في سطور دفاترك
سوى عبث سيجار أدمنته
ودخانه بضحكة صفراء لفظته


ارحل

فانا لست إلا بائعة ورد في الطريق
فقلت لنفسك الطائشة العابثة
هذه لي
عطرها لي
فما كان منك إلا عصرتها
وكل بتلة فيها نثرتها أعني بعثرتها
اياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك أن تهددني ههه
منهوشة * ميرو المتمردة *