الى اعلاميين مصريين

ذرفت دموعا حين رأيت العلم الجزائري *المقدس* يحرق من طرف أشخاص جهلوا تاريخم قبل تاريخنا
يداس من سفهاء جهلوا رموزهم قبل رموزنا
سحقا لك أيتها الدنيا ...سحقا للاعلام المصري ...سحقا لذلك الحقد الذي يسيطر على كل ذرة عروبة واسلام فيكم
لقد صدق الخالد جمال الدين الأفغاني حين قال - ذهبت للغرب فوجدت الاسلام ولم أجد المسلمين فعدت الى بلاد العرب فوجدت المسلمين ولم أجد الاسلام-
قرأت مقالا بعنوان الفاروق في فينا ذكر فيه أن وكالة الأنباء النمساوية -أو أر اف- نقلت خبرا عاديا بالنسبة لبلد أروبي مفاده أن محكمة نمساوية قضت بتغريم رئيس بلدية بسبب تعثر سائح ألماني كان يتجول في جسر ببلدية أونتراخ فأصيب في قدمه
فبالله عليكم أخبروني كيف يعقل للمصريين أن يتذمروا من التقرير الذي أرسل للفيفا بسبب تعرض لاعبينا للضرب في بلدهم
مايسعني أن أقول للاعلاميين المصريين الذين اجتمعوا واتفقوا على التنافر
الذين ينادون لجنازة جماعية للضمائر
والدعوة لم يريدون دخول هذه المقابر
لمن يتقنون التلاعب وتنفيذ الأوامر
لمن تختفي ألسنتهم كالجبناء في الأوكار
أو لم تتعبوا من لعبة التنفيذ والاستتار
عفوا سأشرحها للذين يريدون الاستثمار
انها لعبة للأوغاد والجبناء
انها كالاختبار
بعدها لايصيبهم الا الخجل والاحمرار
انهم كالسلعة يتداولون بالاحتكار
ولها كثير من المتفرجين
يهتفون بالاحتقار
متباروها يصيبهم الذعر فيدخلون الاحتضار
فترة نقاهة ثم موت بموجب الاجبار
هكذا تموت الضمائر بعد الاجترار
فمن منكم لعب لأنه يدين لي باعتذار
لأني لم أعظم أجره هذا باختصار
أميـــــــــــــــــــــــــــــــنة عيســــــــو